رقيق المشاعر مراقب عام
رسالة sms : عدد المساهمات : 495 عدد النقاط : 57892 تاريخ التسجيل : 28/03/2009 الموقع : في بيتي
| |
abo wasan عضو جديد
رسالة sms : عدد المساهمات : 3 عدد النقاط : 56717 تاريخ التسجيل : 17/05/2009
| موضوع: رد: هزة ارضية جديدة بالعيص الأحد مايو 17, 2009 8:18 pm | |
| الله يستر ويحفظ جميع اهالي العيص | |
|
رقيق المشاعر مراقب عام
رسالة sms : عدد المساهمات : 495 عدد النقاط : 57892 تاريخ التسجيل : 28/03/2009 الموقع : في بيتي
| موضوع: رد: هزة ارضية جديدة بالعيص الإثنين مايو 18, 2009 1:45 am | |
| اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك
اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا ..واحفظنا ممن بين أيدينا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بك ان نغتال من تحتنا. حديث عائشة – رضي الله عنها – قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَكُونُ فِي آخِرِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ، أخرجه الترمذي ، وقال: حديث غريب،
أو يكون المقصود حديثها الآخر قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي وَيَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ رَحْمَةٌ [ أخرجه البخاري ، ومسلم ، واللفظ له ]
والزلازل وغيرها من الآيات: كالبراكين والخسوف والكسوف والكوارث الطبيعية لها حِكَم شرعية وهي تخويف العباد واستعتابهم
قال الله جل ثناؤه: ( وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَكْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّهُمَا مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ فَإِذَا رَأَيْتُمْ كُسُوفًا فَاذْكُرُوا اللَّهَ حَتَّى يَنْجَلِيَا [ أخرجه البخاري ، ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ]
ولا ينافي هذا أن يكون للزلازل أسباب طبيعية يعرفها العلماء المختصون بعلوم الأرض، قال شيخ الإسلام ابن تيمية لما سئل عن الزلازل: الزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات والحوادث، لها أسباب وحكم، فكونها آية يخوف الله بها عباده هي من حكمة ذلك، وأما أسبابه فمن أسبابه انضغاط البخار في جوف الأرض كما ينضغط الريح والماء في المكان الضيق فإذا انضغط طلب مخرجا فيشق ويزلزل ما قرب منه من الأرض . [ مجموع الفتاوى (24/264 ) ]
وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه ومسلم ما يدل على أن تكاثر الزلازل مرتبط بتفشي المعاصي، وظهور المنكرات، والفتن وكثرة القتل، وقبض العلم، ففي صحيح البخاري، ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ . ،
ولا ريب أن للذنوب والمعاصي آثار سيئة على الأمم والشعوب، فهي سبب في زوال النعم، ومحو البركات، وزوال الأمن، وكانت سبباً في هلال الأمم والشعوب السابقة،
قال عز وجل: ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ )،
وقال تعالي: ( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )،
وقال تعالى: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ ) ،
وقال تعالى : ( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ) ،
وقال تعالى: ( ولَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وأَخَذَتِ الَذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْداً لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ ) ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وقد دلت هذه النصوص على شؤم المعاصي والذنوب وأنها سبب في حلول المصائب والفتن والعقوبات المتنوعة ، قال الله عز وجل: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )، وقال عز وجل: ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )، نسأل الله تبارك وتعالى أن يدفع عنا الزنا والربا والزلازل والمحن وسواء الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يفتح علينا من بركات السماء والأرض إنه سميع مجيب .
| |
|